متوسطة الإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تصميم وإعداد الطالب معمر سلطان عبدالله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سعد بن أبي وقاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jeef hardy




المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

سعد بن أبي وقاص Empty
مُساهمةموضوع: سعد بن أبي وقاص   سعد بن أبي وقاص I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 2:13 am




سعد بن
أبي وقاص



أحد
العشرة المبشرين بالجنة





"يا سعد : ارم فداك أبي و أمي "








سعد بن مالك بن أهيب الزهري
القرشي أبو اسحاق000فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول - صلى الله عليه
وسلم - 000فقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه -
صلى الله عليه وسلم - كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال
لمن معه :"هذا خالي فليرني أمرؤ
خاله"0



إسلامه



كان سعد -رضي الله عنه- من
النفر الذين دخلوا في الاسلام أول ما علموا به000فلم يسبقه إلا أبوبكر و علي وزيد
و خديجة000قال سعد Sad بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوا إلى الإسلام
مستخفيا فعلمت أن الله أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني بسببه من الظلمات إلى النور
000فمضيت إليه مسرعا حتى لقيته في شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت000فما سبقني أحد إلا
أبي بكر وعلي وزيد -رضي الله عنهم- ، وكان ابن سبع عشرة سنة000كما
يقول سعد - رضي الله عنه- : ( لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض الله الصلوات )000



ثورة أمه



يقول سعد -رضي الله عنه- :
(وما سمعت أمي بخبر إسلامي حتى ثارت ثائرتها وكنت فتى بارا بها محبا لها فأقبلت
علي تقول Sad يا سعد000ما هذا الدين الذي اعتنقته فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله
لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك
الندم على فعلتك التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر ) فقلت : لاتفعلي يا أماه فأنا
لا أدع ديني لأي شيء )000الا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل جسمها
وخارت قواها000فلما رأها سعد قال لهاSad يا أماه إني على شديد حبي لك لأشد حبا لله
ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء
)000فلما رأت الجد أذعنت للأمر وأكلت وشربت على كره منها000



ونزل قوله تعالى :"ووصينا الإنسان
بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الي
المصير000وأن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في
الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون
"000



أحد المبشرين بالجنة



كان الرسول - صلى الله عليه
وسلم - يجلس بين نفر من أصحابه ، فرنا ببصره إلى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا
وسرا ، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم : ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة )000وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد
، فإذا سعد بن أبي وقاص آت000وقد سأله عبدالله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما
يتقرب به إلى الله من عبادة وعمل فقال له Sad لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد ،
غير أني لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوءا )000



الدعوة المجابة



كان
سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه ، وكان الصحابة
يردون ذلك لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له Sad اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته
)000ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحة وعليا والزبير فنهاه فلم ينته فقال له : ( إذن
أدعو عليك )000فقال الرجل : ( أراك تتهددني كأنك نبي !)000فانصرف سعد وتوضأ وصلى
ركعتين ثم رفع يديه قائلا Sad اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت
لهم منك الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فاجعله آية وعبرة )000فلم يمض غير وقت
قصير حتى خرجت من إحدى الدور ناقة نادّة لا يردها شيء ، حتى دخلت في زحام الناس ثم
اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها ، ومازالت تتخبطه حتى مات000



أول دم هريق في الإسلام



في بداية الدعوة ، كان أصحاب
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا صلوا ذهبوا في الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم
، فبينما سعد بن أبي وقاص في نفر من الصحابة في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم
نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب
سعد -رضي الله عنه- يومئذ رجلاً من المشركين بلحي
بعير فشجه ( العظم الذي فيه الأسنان ) ، فكان أول دم هريق في الإسلام000



أول سهم رمي في الإسلام



بعثه الرسول -صلى الله عليه
وسلم- في سرية عبيدة بن الحارث -رضي الله عنه- إلى ماء بالحجاز أسفل ثنية المرة
فلقوا جمعا من قريش ولم يكن بينهم قتال ألا أن سعد قد رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم
رمي به في الاسلام000



غزوة أحد



وشارك في أحد وتفرق الناس
أول الأمر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه
الرسول -صلى الله عليه وسلم- يرمي جعل يحرضه ويقول له Sad يا سعد 0000000ارم فداك
أبي وأمي )000وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة طوال حياته ويقول Sad ما جمع الرسول -صلى الله
عليه وسلم- لأحد أبويه إلا لي ) وذلك حين فداه بهما000



إمرة الجيش



عندما احتدم القتال مع الفرس
، أراد أمير المؤمنين عمر أن يقود الجيش بنفسه ، ولكن رأى الصحابة أن تولى هذه
الإمارة لرجل آخر واقترح عبد الرحمن بن عوف : ( الأسد في براثنه ، سعد بن مالك الزهري )000 وقد ولاه عمر -رضي الله عنه-
امرة جيش المسلمين الذي حارب الفرس في القادسية وكتب الله النصر للمسلمين وقتلوا
الكافرين وزعيمهم رستم000وعبر مع المسلمين نهر دجلة حتى وصلوا المدائن وفتحوها ،
وكان إعجازا عبور النهر بموسم فيضانه حتى أن سلمان الفارسي قد قال Sad إن الإسلام
جديد ، ذللت والله لهم البحار ، كما ذللت لهم البر ، والذي نفس سلمان بيده ليخرجن
منه أفواجا ، كما دخلوه أفواجا )000 وبالفعل أمن القائد الفذ سعد مكان وصول الجيش
بالضفة الأخرى بكتيبة الأهوال وكتيبة الخرساء ، ثم اقتحم النهر بجيشه ولم يخسر جنديا
واحدا في مشهد رائع ، ونجاح باهر000 ودخل سعد بن أبي وقاص ايوان كسرى وصلى فيه
ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على نصرهم 000



إمارة العراق



ولاه عمر -رضي الله عنهما-
إمارة العراق ، فراح سعد يبني ويعمر في الكوفة ، وذات يوم اشتكاه أهل الكوفة لأمير
المؤمنين فقالوا Sad إن سعدا لا يحسن يصلي )000ويضحك سعدا قائلا Sad والله إني لأصلي
بهم صلاة رسول الله ، أطيل في الركعتين الأوليين وأقصر في الآخرين )000واستدعاه
عمر إلى المدينة فلبى مسرعا ، وحين أراد أن يعيده إلى الكوفة ضحك سعدا قائلا Sad
أتأمرني أن أعود إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة ؟!)000ويؤثر البقاء في
المدينة000



الستة أصحاب الشورى



و عندما حضرت عمر -رضي الله
عنه- الوفاة بعد أن طعنه المجوسي000جعل الأمر من بعده الى الستة الذين مات النبي
-صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص ، وقال عمر Sad إن
وليها سعد فذاك ، وإن وليها غيره فليستعن بسعد )000









سعد والفتنة



اعتزل
سعد الفتنة وأمر أهله وأولاده ألا ينقلوا له أخبارها ، وذات يوم ذهب إليه ابن أخيه
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ويقول له Sad يا عم ، ها هنا مائة ألف سيف يرونك أحق
الناس بهذا الأمر )000فيجيبه سعد : ( أريد
من مائة ألف سيف ، سيفا واحدا ، إذا ضربت به المؤمن لم يصنع شيئا ، وإذا ضربت به
الكافر قطع ) 000 فتركه ابن أخيه بسلام 000 وحين انتهى الأمر لمعاوية سأل سعدا : (
مالك لم تقاتل معنا ؟ ) 000 فأجابه
: ( إني مررت بريح مظلمة فقلت : أخ 000 أخ 000وأنخت راحلتي حتى انجلت عني )000فقال
معاوية Sad ليس في كتاب الله أخ000أخ000ولكن قال الله تعالى Sad وإن طائفتان من
المؤمنين اقتتلوا ، فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي
تبغي حتى تفيء إلى أمر الله )000
وأنت لم تكن مع الباغية على العادلة ، ولا مع العادلة مع الباغية
)000فأجاب سعد قائلا Sad ما كنت لأقاتل رجلا -يعني علي بن أبي طالب- قال له الرسول
: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )000



وفاته



وعمر سعد بن أبي وقاص -رضي
الله عنه- كثيرا000وأفاء الله عليه من المال الخير الكثير000 لكنه حين أدركته
الوفاة دعا بجبة من صوف بالية وقال : ( كفنوني بها فاني لقيت بها المشركين يوم
بدر000واني أريد أن ألقى بها الله عز وجل أيضا ) 000 وكان رأسه بحجر ابنه الباكي
فقال له Sad ما يبكيك يا بني ؟000إن الله لا يعذبني أبدا ، وإني من أهل الجنة
)000فقد كان إيمانه بصدق بشارة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبيرا000وكانت
وفاته سنة خمس وخمسين من الهجرة النبوية000وكان آخر المهاجرين وفاة ، ودفن في
البقيع000









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سعد بن أبي وقاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متوسطة الإيمان :: منتديات متوسطة الإيمان :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: